الجمعة، 29 مارس 2024

بالصور:تعرف على آخر ما كتبه المفكر الفلسطيني سلامة كيلة قبل وفاته مميز

02 أكتوبر 2018 -- 20:55:30 516
  نشر في أخبار فنية و ثقافية

 

تونس/الميثاق/ثقافة

 

غاب عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، المفكر الفلسطيني سلامة كيلة، عن عمر ناهز (63 عامًا)، في عمّان بعد سنوات صارع فيها مرض السرطان، وبعد أن تدهورت حالته الصحية صباح اليوم ونقل على أثرها للمستشفى ليعلن الأطباء وفاته.

وحتى اللحظة لم يحدد مكان دفن جثمان كيلة، فيما أعلن أقاربه أنهم يسعون لدفنه في مسقط رأسه فلسطين.

 

وجاءت وفاته بعد أيام معدودة من آخر كتاباته مقالًا بعنوان "في الموقف من الاستبداد"، الذي يبدو الآن وكأنه وصية، هاجم فيه للمفارقة النخب قبل الاستبداد، ولخص فيها مشكلة الثورة والتحول في البلدان العربية.

ولد كيلة في بلدة بير زيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سورية في العام 1981.

وقد اشتهر كيلة في العقود الثلاثة الأخيرة بكتاباته وتحليلاته الماركسية، ونشاطه في أطر يسارية عربية وفلسطينية.

 

وسجن كيلة منذ العام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سورية، ليغادرها بعد انطلاق الثورة السورية.

كما أصدر 30 كتابًا تقريبا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية.

هكذا، وباختصار، فقد عاش سلامة كيلة حياة من ألم، وغربة، ومناهضة للظلم، والقهر، وكفاحاً من اجل المعرفة والحرية والعدالة والكرامة في هذا العالم، فهذا الرجل النحيل، لم تخضعه زنازين واحد من أقسى الأنظمة وأبشعها في التاريخ، ولم تفتّ صنوف التعذيب التي ذاقها من عزيمته وارادته على مواصلة دربه، كإنسان وكمثقف وككاتب وكناشط سياسي، سواء في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، أو في إطار الحركات القومية أو اليسارية العربية.

ومن أشهر مؤلفاته: 

 

1. نقد الحزب

 

2. الثورة ومشكلات التنظيم 

 

3. نقد التجربة التنظيمية الراهنة 

 

4. حول الأيديولوجيا والتنظيم 

 

5. التراث والمستقبل. 

 

6. العرب ومسألة الأمة. 

 

7. نقد الماركسية الرائجة 

 

8. إشكالية الحركة القومية العربية

 

 

آخر تعديل في الثلاثاء, 02 أكتوبر 2018 20:55

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة