ولد كيلة في بلدة بير زيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سورية في العام 1981.
وقد اشتهر كيلة في العقود الثلاثة الأخيرة بكتاباته وتحليلاته الماركسية، ونشاطه في أطر يسارية عربية وفلسطينية.
وسجن كيلة منذ العام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة "مناهضة أهداف الثورة" وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سورية، ليغادرها بعد انطلاق الثورة السورية.
كما أصدر 30 كتابًا تقريبا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية.
هكذا، وباختصار، فقد عاش سلامة كيلة حياة من ألم، وغربة، ومناهضة للظلم، والقهر، وكفاحاً من اجل المعرفة والحرية والعدالة والكرامة في هذا العالم، فهذا الرجل النحيل، لم تخضعه زنازين واحد من أقسى الأنظمة وأبشعها في التاريخ، ولم تفتّ صنوف التعذيب التي ذاقها من عزيمته وارادته على مواصلة دربه، كإنسان وكمثقف وككاتب وكناشط سياسي، سواء في إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، أو في إطار الحركات القومية أو اليسارية العربية.
ومن أشهر مؤلفاته:
1. نقد الحزب
2. الثورة ومشكلات التنظيم
3. نقد التجربة التنظيمية الراهنة
4. حول الأيديولوجيا والتنظيم
5. التراث والمستقبل.
6. العرب ومسألة الأمة.
7. نقد الماركسية الرائجة
8. إشكالية الحركة القومية العربية