تونس/الميثاق/ثقافة
أعلن مدير دورة 2018 لمهرجان الجاز بطبرقة "محسن الرزايقي" عن تأجيل موعد تنظيم السهرات الكبرى لهذه التظاهرة إلى مُوفّى شهر أوت القادم، مع الاكتفاء بالعروض الموازية المبرمجة من 20 إلى 28 جويلية الحالي.
وأرجع محسن الرزايقي، في ندوة صحفية عًقدت يوم أمس الثلاثاء بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، هذا التأجيل إلى عدم جاهزية مسرح البحر لاحتضان الحفلات الكبرى، واستمرار الأشغال به، ممّا يشكّل خطرا على سلامة الجمهور.
وأفاد الرزايقي أنّ إدارة المهرجان قد تلقّت منذ يوميْن إشعارا من مصالح الحماية المدنية بالجهة، يفيد بعدم إمكانية تأمين المهرجان في ظلّ الأشغال القائمة بمسرح البحر، وهو ما من شأنه أن يهدّد سلامة الجمهور.
وعبّر مدير الدورة عن استغرابه من بطء الأشغال المقامة بمسرح البحر الذي يتّسع لحوالي 6 آلاف متفرج، وقال إن الهيئة المديرة للمهرجان والسلط الجهوية بالجندوبة قد تفاجأت لعدم انتهاء الأشغال في موعدها رغم حرصها على تنظيم التظاهرة في موعدها".
وأكّد مدير المهرجان في المقابل، على أن إدارة المهرجان ارتأت بعد مشاورات مكثفة جمعتها بالسلط الجهوية بجندوبة تأجيل السهرات الكبرى إلى موفّى شهر أوت، بعد أن تلقت وعودا من شركة المقاولات بالانتهاء من الأشغال في الموعد الجديد المتفق عليه.
وتحدّث محسن الرزايقي عن إعداد الهيئة المديرة لـ "برمجة متنوعة في حجم فضاء مسرح البحر" وتستجيب لانتظارات الجمهور من التونسيين ومن السياح الأوروبيين والجزائريين، وذلك بهدف تنشيط الموسم السياحي بالجهة، وضمان مردودية مالية للمهرجان تمكنه من تطوير برمجته في الدورات القادمة.
وفي ما يتعلّق ببرنامج العروض الموازية، فإنها ستقام في ميناء طبرقة من 20 إلى 28 جويلية الحالي، بهدف تنشيط المدينة. وهذه العروض ستؤثثها مجموعات موسيقية من تونس ومن العالم، وهي على التوالي: نور عرجون وزياد بقة ومجموعة "كروز" ومحمد حلواني و"كوكو باند" و"آس زاد" وشيماء محمود وسارة بالعابد وكذلك مجموعة "ديسلكسي" لمحمود التركي.
تونس/الميثاق/ثقافة
أعلن مدير دورة 2018 لمهرجان الجاز بطبرقة "محسن الرزايقي" عن تأجيل موعد تنظيم السهرات الكبرى لهذه التظاهرة إلى مُوفّى شهر أوت القادم، مع الاكتفاء بالعروض الموازية المبرمجة من 20 إلى 28 جويلية الحالي.
وأرجع محسن الرزايقي، في ندوة صحفية عًقدت يوم أمس الثلاثاء بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، هذا التأجيل إلى عدم جاهزية مسرح البحر لاحتضان الحفلات الكبرى، واستمرار الأشغال به، ممّا يشكّل خطرا على سلامة الجمهور.
وأفاد الرزايقي أنّ إدارة المهرجان قد تلقّت منذ يوميْن إشعارا من مصالح الحماية المدنية بالجهة، يفيد بعدم إمكانية تأمين المهرجان في ظلّ الأشغال القائمة بمسرح البحر، وهو ما من شأنه أن يهدّد سلامة الجمهور.
وعبّر مدير الدورة عن استغرابه من بطء الأشغال المقامة بمسرح البحر الذي يتّسع لحوالي 6 آلاف متفرج، وقال إن الهيئة المديرة للمهرجان والسلط الجهوية بالجندوبة قد تفاجأت لعدم انتهاء الأشغال في موعدها رغم حرصها على تنظيم التظاهرة في موعدها".
وأكّد مدير المهرجان في المقابل، على أن إدارة المهرجان ارتأت بعد مشاورات مكثفة جمعتها بالسلط الجهوية بجندوبة تأجيل السهرات الكبرى إلى موفّى شهر أوت، بعد أن تلقت وعودا من شركة المقاولات بالانتهاء من الأشغال في الموعد الجديد المتفق عليه.
وتحدّث محسن الرزايقي عن إعداد الهيئة المديرة لـ "برمجة متنوعة في حجم فضاء مسرح البحر" وتستجيب لانتظارات الجمهور من التونسيين ومن السياح الأوروبيين والجزائريين، وذلك بهدف تنشيط الموسم السياحي بالجهة، وضمان مردودية مالية للمهرجان تمكنه من تطوير برمجته في الدورات القادمة.
وفي ما يتعلّق ببرنامج العروض الموازية، فإنها ستقام في ميناء طبرقة من 20 إلى 28 جويلية الحالي، بهدف تنشيط المدينة. وهذه العروض ستؤثثها مجموعات موسيقية من تونس ومن العالم، وهي على التوالي: نور عرجون وزياد بقة ومجموعة "كروز" ومحمد حلواني و"كوكو باند" و"آس زاد" وشيماء محمود وسارة بالعابد وكذلك مجموعة "ديسلكسي" لمحمود التركي.
