السبت، 30 نوفمبر 2024

أطلقت شركة ميتا العملاقة المالكة لفايس بوك رسميا تطبيق "ثريدز" الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافسًا جديًا لتويتر، لكن مخاوف قانونية أرجأت عملية إطلاقه في أوروبا إلى وقت لاحق.

ويعد "ثريدز" أكبر تحدّ لتويتر وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون". وبات "ثريدز" متوفرًا في متجري آبل وبلاي ستور عند الساعة 23,00 ت غ، مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضًا نتفلكس.

وكتب مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا في أول منشور له على التطبيق الجديد: "لنبدأ الآن. أهلًا بكم في ثريدز". ويعتمد التطبيق في انطلاقته على قاعدة المستخدمين الخاصة بإنستغرام التي تتخطى ملياري حساب، ما يوفر عليه تحدي البدء من الصفر. لكن وفق مصدر مقرب فإن مخاوف تنظيمية سترجئ إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الانترنت الكبرى.

وإحدى هذه القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتسآب. ومن الواضح أن زوكربيرغ يستغل تخبط تويتر في ظل إدارة مالكه الجديد لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل ميتا أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين. المصدر: رويترز

نشر في تكنولوجيا

أطلقت شركة ميتا العملاقة المالكة لفايس بوك رسميا تطبيق "ثريدز" الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافسًا جديًا لتويتر، لكن مخاوف قانونية أرجأت عملية إطلاقه في أوروبا إلى وقت لاحق.

ويعد "ثريدز" أكبر تحدّ لتويتر وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون". وبات "ثريدز" متوفرًا في متجري آبل وبلاي ستور عند الساعة 23,00 ت غ، مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضًا نتفلكس.

وكتب مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا في أول منشور له على التطبيق الجديد: "لنبدأ الآن. أهلًا بكم في ثريدز". ويعتمد التطبيق في انطلاقته على قاعدة المستخدمين الخاصة بإنستغرام التي تتخطى ملياري حساب، ما يوفر عليه تحدي البدء من الصفر. لكن وفق مصدر مقرب فإن مخاوف تنظيمية سترجئ إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الانترنت الكبرى.

وإحدى هذه القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتسآب. ومن الواضح أن زوكربيرغ يستغل تخبط تويتر في ظل إدارة مالكه الجديد لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل ميتا أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين. المصدر: رويترز

نشر في تكنولوجيا