تونس/الميثاق/أخبار وطنية
طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، السلطة القضائية بتحمّل مسؤولياتها كاملة للتصدي لكل تهديد يستهدف الأفراد والحريات الخاصة.
ونددت الرابطة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إثر تواتر الدعوات إلى القتل التي تستهدف شخصيات تونسية مختلفة، بعضهم في أعلى هرم السلطة التنفيذية، بتلك التصريحات غير المسؤولة، مستنكرة كلّ دعوة للقتل والعنف وسفك الدماء.
كما استهجنت تنامي خطاب الكراهية، معتبرة أن ذلك يمثل خطرا على الدولة المدنية، خاصة حينما يصدر عن سلطات مسؤولة وفي فضاءات عمومية.
وعبرت الرابطة عن رفضها كافة أساليب التهديد بالعنف باعتباره مدخلا للاغتيالات السياسية، مذكرة في هذا الخصوص بما حصل قُبيل تنفيذ جريمتيْ اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وما سبقهما من اتهامات وتهديد في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.