الجمعة، 22 نوفمبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الاثنين 13 ماي 2019 بقصر قرطاج، خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية.

واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية حيث أكّد رئيس الجمهورية انشغال تونس العميق بما يجري في هذا البلد الشقيق وجدّد دعوته كافة الأشقاء الليبيين إلى وقف الاقتتال والعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض ووضع مصلحة بلادهم العليا فوق كل اعتبار، مشدّدا على أنّ تونس تقف على نفس المسافة من الجميع وليس لديها أيّة أجندة في ليبيا سوى عودة الوئام والأمن والاستقرار، فلا مصلحة لتونس إلاّ في أن تسترجع ليبيا عافيتها

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

أكّد وزير الخارجية ،"خميس الجهيناوي" أن الملف الليبي سيشهد حدثا هاما في الفترة القادمة .

و أشار الجهيناوي ، في تصريح لموقع "ارم نيوز" أن الأيام القادمة ستشهد لقاء تحتضنه العاصمة المصرية القاهرة , سيتم خلاله تنسيق المواقف وحث الليبيين على عدم مضيعة الوقت، والتوجه نحو الحل الذي ارتأته الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، ولمساندة المبعوث الأممي غسان سلامة.

 

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

أكّد وزير الخارجية ،"خميس الجهيناوي" أن الملف الليبي سيشهد حدثا هاما في الفترة القادمة .

و أشار الجهيناوي ، في تصريح لموقع "ارم نيوز" أن الأيام القادمة ستشهد لقاء تحتضنه العاصمة المصرية القاهرة , سيتم خلاله تنسيق المواقف وحث الليبيين على عدم مضيعة الوقت، والتوجه نحو الحل الذي ارتأته الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، ولمساندة المبعوث الأممي غسان سلامة.

 

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

وصف وزير الخارجية خميّس الجهيناوي، التدخل الذي قام به حلف شمال الطلسي (الناتو) في ليبيا عام 2011، بـ''الهجوم الطائش الذي أطاح بالقذافي وألحق الضرر بليبيا ولم يخلق الظروف اللازمة للإستقرار وتمكين الليبيين من تقرير مصيرهم''، وفق تعبيره.

 

ونشرت مجلة '' Foreign Policy'' الأمريكية، اليوم الإثنين 6 أوت 2018، تصريحات الجهيناوي، حول الوضع في ليبيا وتأثيره على تونس خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حيث قال وزير الخارجية إن ''تدخل الناتو في ليبيا سنة 2011 كان متهورا''.

 

وأضاف الجهيناوي أن تونس ''لا تزال تشعر بآثار الحملة الطاحنة التي قادها الناتو في ليبيا سنة 2011''، واصفا الأمر بـ''التدخل العسكري الذي أدى إلى الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي وخلّف العنف وعدم الاستقرار في البلاد''.

 

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

دعا وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، كل الفاعلين الليبيين، خلال زيارة العمل التي أداها يوم أمس الإثنين إلى مدينة بنغازي الليبية، إلى الإنخراط في جهود إعادة الإعمار وحماية الوحدة والسيادة الوطنيين على كامل تراب البلاد.

 

وتعتبر هذه الزيارة التي أداها الجهيناوي إلى ليبيا الثالثة، بعد الزيارة الأولى التي كان أداها في 11 جوان إلى العاصمة الليبية طرابلس، والثانية التي أداها إلى مدينة طبرق في 26 من نفس الشهر.

 

وخلال اللقاء الذي أجراه اليوم ببنغازي مع المشير الليبي خليفة حفتر، دعا الجهيناوي إلى مساندة جهود إعادة الإعمار في ليبيا، مبرزا ضرورة التوصل إلى حل ليبي داخلي وتوافقي تحت مظلة الأمم المتحدة، قائلا  "إن أية تسوية سياسية للأزمة الليبية يجب أن تنبع من الليبيين وذلك تحت إشراف المنظمة الأممية".

 

وأكد مساندته للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس بعثة المنظمة للدعم في ليبيا غسان سلامة، من أجل تنفيذ خارطة الطريق التي تبنتها المنظمة الأممية في سبتمبر 2017.

 

وإعتبر أن الإتفاق السياسي الليبي لسنة 2015 يظل هو الإطار الأنسب من أجل إستكمال المرحلة الإنتقالية في ليبيا، لا سيما عبر تنظيم الإنتخابات التشريعية والرئاسية في موفى ديسمبر القادم، مشددا على إستعداد تونس التام وضع خبرتها في مجال تنظيم الإنتخابات على ذمة الأشقاء الليبيين في حال طلبوا منها ذلك.

 

وأفاد الجهيناوي، بأن تنظيم الإنتخابات من شأنه أن يفسح المجال أمام إرساء دولة القانون والمؤسسات الجمهورية، وتركيز الجهود على إعادة الإعمار السريع للبلاد، بما يتماشى والتوصيات الصادرة عن الندوة الدولية حول ليبيا المنعقدة في شهر ماي الفارط بالعاصمة الفرنسية باريس تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، مجددا التأكيد على مساندة تونس الثابتة للشعب الليبي الشقيق، وإلتزامها بالوقوف إلى جانبها إلى حين تجاوزها لأزمتها.

 

وأكد أن المشاورات المكثفة والمتواصلة التي تجريها تونس على عدة مستويات ومع مختلف الأطراف الليبية، وتطابق وجهات النظر مع الجزائر ومصر في إطار المبادرة الثلاثية خاصة خلال الإجتماع المنعقد يوم 21 ماي بالجزائر، يبرهن على الدور الهام الذي تضطلع به تونس في مرافقة المسار السياسي في ليبيا.

 

وذكر بالمبادرة التي كانت أطلقتها تونس سنة 2016 بهدف إيجاد حل سياسي شامل يمكن من تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا دون إقصاء أي طرف، والتي إنضمت إليها كل من الجزائر ومصر لينبثق عنها  "إعلان تونس" الذي يتضمن المبادئ الأساسية الواجب إتباعها للوصول إلى الإستقرار السياسي في ليبيا.

نشر في وطنية