في المقابل شدد النائب الصحبي بن فرج من الكتلة الحرة لمشروع تونس على أنّ الجبهة البرلمانية الوسطية تعمل على إعادة التوازن السياسي داخل البرلمان وخارجه وأنّ حملات التشكيك والتهديد من أنصار التوافق قد انطلقت من البداية من قبل من المدير التنفيذي والمكلف بالسياسات و رئيس الكتلة الندائية معتبرا ذلك ينم على ارتفاع مستوى الاحقاد وآلام وشكوك الماضي من أجل المستقبل على حد قوله.
ويُذكر أن الجبهة البرلمانية قد عقدت أول جلسة عامة لها أمس بمجلس نواب الشعب أعلنت فيها ولادتها التأسيسية ب43 نائبا من كتل مختلفة وهم كل من إبراهيم ناصف وأنس الحطاب و الناصر الشنوفي وتوفيق والي و حافظ الزواري وحسونة الناصفي وخولة بن عايشة ورابحة بن حسين ورياض جعيدان وريم محجوب وزهرة ادريس وسعاد الزوالي وسماح بوحوال وسهيل العلويني وصبرين الڤوبنطيني والصحبي بن فرج وصلاح البرڤاوي وعبادة الكافي وعبد الرؤوف الشريف وعلي بالاخوة وعلي بنور وكريم الهلالي وكمال الحمزاوي ولمياء الدريدي وليلى اولاد علي وليلى الزحاف وليلى الشتاوي وليليا يونس ومحمد الطرودي ومحمد الهادي ڤديش ومحمد غنّام ومروان الفلفال ومريم بوجبل ومصطفى بن احمد ومنصف السلامي وناجية بن عبد الحفيظ ونادية زنڤر ومحمد نجيب الترجمان ونزيهة البياوي وهاجر لعروسي وهاجر بن الشيخ أحمد وهدى سليم ووفاء مخلوف.
-ياسين-