تونس/الميثاق/أخبار وطنية
العمل على النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية ومواصلة دعم القدرات العملية لها وتحسين ظروف عمل العسكرين والإحاطة بجرحى العمليات الإرهابية وعائلات الشهداء هي أبرز أولويات وزارة الدفاع الوطني التي قدمها اليوم الوزير عبد الكريم الزبيدي.
وبين وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي لدى حضوره في جلسة استماع صلب لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح لتقديم ميزانية وزارته لسنة 2018 أن الميزانية المخصصة والمقدرة ب2مليون دينار و 233الف دينار دينار تعكس نقص بنسبة 28 في المائة من الاعتمادات المطلوبة.
وفي جرد لمشاريع الوزارة في الفترة القادمة لخصها الزبيدي في الرفع من قيمة التصنيع العسكري للحد من الضغط على الميزانية و تجاوز الصعوبات التقنية في اقتناء عدد من التجهيزات وتركيز منظومة مراقبة إلكترونية بتمويل وتنفيذ أمريكي أإلماني بين مناطق الكتف وراس جدير وذهيبة في الجنوب التونسي علاوة على أحكام الرقابة على السواحل التونسية علاوة على بعث مشروع الصحراء العميقة لتنمية الجنوب وإعادة النظر في الخدمة الوطنية وأحداث خطة الموفق الإداري العسكري لحماية حقوق العسكريين.
-ياسين-