وتطوّر الخلاف إلى حدّ تبادل العنف فيما بينهم والتراشق بالحجارة بعد أن قدمت مجموعة ثانية لمناصرة المظنون فيهما وقد تعمّدوا تهشيم محتويات القاعة وبلور السيّارات الرّاسية أمامها وسرقة مغازة رياضيّة بجانب قاعة الأفراح كما أصيب 3 أشخاص بأضرار بدنيّة مختلفة نُقلوا على إثرها إلى مستشفى "شارل نيكول" لتلقي الإسعافات.
وبتحوّل دوريّات مشتركة من الحرس الوطني على عين المكان تمّ فض الخلاف وإلقاء القبض على المظنون فيهما وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها "الإعتداء بالعنف الشديد والاضرار بملك الغير الخاصّ" والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على بقيّة الأطراف لتقديمهم إلى العدالة.