ووفق الإحصائية، التي ركزت على ولاية "نوردراين فيستفالن"، والمعروفة بكثافة الأجانب، فإنه خلال عام 2015، تم توجيه تهم إلى6208 مغربي من أصل 6444 اعتقلوا، بزيادة 353في المائة مقارنة مع عام2014، تلاهم المهاجرون الجزائريون، الذين وجهت التهم إلى4995 منهم من أصل 6790 جزائريا اعتقلوا، بزيادة قدرها 300في المائة بالمقارنة مع العام الماضي، ثم التونسيون، الذين اعتقل منهم2000 بتهم مختلفة.
التقرير وصف المهاجرين المنحدرين من المنطقة المغاربية بأنهم يحتلون المرتبة الأولى في لوائح المجرمين في المدن الكبرى الألمانية، وكانت أغلب الجرائم، التي اعتقلوا على خلفيتها هي السرقة، ثم العنف، والاعتداءات الجسدية الناتجة عن تناول المخدرات.
وقال مسؤول الداخلية في ولاية "نور رينو فيستفاليا" إن من أصل 100 مغربي مقيم في الولاية، ارتكب 33,6 منهم جنحا أو جنايات في عام2015، بينما ارتفعت النسبة عند الجزائيين لتصل إلى 38,6.
وجدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد صنفت المغرب من الدول الآمنة، تمهيداً لوضع شروط صعبة على المغاربة لمنحهم حق اللجوء بحسب ما أوردته وكالات.