و بين بن جدو في تصريح لصحيفة "الصريح" في عددها الصادر اليوم إنّ الوثيقةَ قد تكون أُرسلت بعد عملية الاغتيال، و أن النيابةَ العموميّةَ هي المهتمة بالملف ولها كافة المعطيات
وأضاف الوزير الأسبق أن الوثيقةَ الثانيةَ قد تكون استخباراتيةً للتعاون وهي من مشمولات الأمن الخارجي.
كما وضح بن جدو أنه يجهل تفاصيل هذه الوثيقة.
و للإشارة فإن هيئة الدّفاع عن البراهمي كانت قدمت وثيقة ثانية صادرة عن المخابرات الأمريكية وموجهة إلى وزارة الداخلية بتاريخ 26 جويلية 2013 تتحدث عن تورّط أنصار الشريعة في عملية الاغتيال.