وتستغرب كاب أف أم توظيف الأوضاع المتوترة بالإذاعة من أطراف بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي كان من المتوقع أن يقوم بدوره التعديلي كوسيط كما عهدناه في حالات مشابهة بوسائل إعلام أخرى وليس تحريضي كما هو الحال منذ صباح اليوم أمام مقر الإذاعة.
كما تستغرب الإدارة التسرّع من طرف بعض وسائل الإعلام و المواقع الإخبارية في بثّ اخبار تخص الإذاعة دون التثبت من صحتّها و الاعتماد على رواية طرف دون آخر ممّا يتعارض مع أبجديات العمل الصحفي.
و يؤكد كافة عاملي اذاعة كاب اف ام على حقهم في مواصلة العمل و إلتزامهم بالعقد المعنوي فضلا عن واجبهم المهني المبرم مع الإذاعة و إصرارهم على إنجاح المؤسسة و مواصلة النشاط بكل إستقلالية و نزاهة و لن يثنيهم شيئا عن إبلاغ رسالتهم مؤكدين بأن الوضعية التي تعيشها الإذاعة تعود أساسا إلي غياب تنظيم القطاع و تأطير و دعم الإعلام الجهوي خاصة في توقيت يُفترض أن يلعب فيه دورا جوهريا على أبواب إستحقاقات إنتخابيّة مهمة لا سيّما جهوية و بلدية.