وأوضح الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بموسكو مع نظيره الإثيوبي وركنيه غيبيهو، أن التجربة في مجال محاربة الإرهاب بسوريا، تترك لدى موسكو انطباعا بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن والدول المتعاونة معه، "ترحم "جبهة النصرة" مرة بعد مرة".
وتابع قائلا: "ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية دلائل جديدة على محاولات تجنيب "جبهة النصرة" بحلتها الجديدة الضربات". وتابع قائلا: "نعتقد أن ذلك لعبة خطيرة للغاية يجب وضع حد لها. وبشكل عام، يجب وضع أي معايير مزدوجة وأفكارا أو مخططات مخفية جانبا من أجل محاربة الإرهاب بلا هوادة".
وأكد لافروف أن موسكو لا تزال واثقة من أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية يكمن في تشكيل جبهة موحدة هدفها الحقيقي هو محاربة الإرهاب.
وذكر لافروف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو إلى تشكيل مثل هذه الجبهة منذ وقت طويل، لكن هذا العمل يواجه عراقيل "يضعها أولئك الذي يسعون لاصطياد السمك في الماء العكر"، حسب قول الوزير الروسي.