وندّد الحزب بما اعتبره ''اعتداء همجي ورسالة واضحة تذكر بأساليب الترهيب التي خبرها الحزب الجمهوري سنوات الجمر''.
واعتبر هذا الحادث ''الوجه العنيف لحملة إعلامية سياسية مضادة تقودها أقلام مأجورة لدى لوبيات الفساد.''
وأكّد أنّ ''هذا الأسلوب لن ينال من عزم الحزب على المضي قدما في معركته ضد الفساد والفاسدين بل ستقوي إرادته على اجتثاث هذه الآفة التي تهدد كيان الدولة ومؤسساتها''.
ودعا الجمهوري كل القوى الديمقراطية لإدانة هذا الاعتداء والوقوف صفا واحدا ضد المخاطر التي تهدد البناء الديمقراطي لتونس الجديدة.