وأوضح أنّ أسباب هذا القرار تعود أساسا إلى الخصوصية الجغرافية لهذه الولايات وارتفاع كلفة صنع الخبز بالنظر إلى عوامل مناخية وجغرافية وأيضا بالنظر إلى الخصوصية الاستهلاكية بهذه المناطق حيث أنّ 95 بالمائة من المخابز بهذه الجهات هي مخابز من صنف ''أ'' أي التي تنتج ما يعرف بالخبز ''الكبير''، ملاحظا أنّ مردودية هذا الصنف من المخابز ضعيف.
وأكّد في المقابل أنّ أصحاب المخابز في هذه الولايات قد يجدون أنفسهم مجبرين في وقت ما إلى التوقف عن العمل بسبب تدني المردودية.
وانتقد البوغانمي ما عبّر عنه بـ ''الأيادي المرتعشة'' لمختلف المسؤولين المتعاقبين على وزارة التجارة في ايجاد حل جذري للقطاع، الذي يشهد ترديا هيكليا يعاني منه جميع العاملين به منذ عقدين من الزمن.
وانتقد أيضا الإجراءات المُتخذة من قبل وزارة التجارة، والتي وصفها بالمتعسفة، دون استشارة أهل المهنة.
وأشار إلى أنّ مسؤولي الغرف الجهوية للمخابز بالولايات المذكورة ستنظّم يوم 15 مارس لقاء بعين دراهم وستقدّم لسلطة الإشراف سلة من المطالب والمقترحات لحلّ أزمة القطاع مع المحافظة على مصالح جميع الأطراف من أصحاب مخابز ومستهلكين وسلطة اشراف، وفق تصريحه.