وأشارت النقابة، في بيان لها، إلى أنّه سيتمّ تنظيم مسيرات جهوية ووطنية، داعية كل شرائح المجتمع والمؤسسات الإعلامية الى التخلي عن الحياد والانخراط الفعلي والجاد في مؤازرة حماة الوطن والمساهمة في الذود عنه.
وحمّلت وزارتي الداخلية والعدل مسؤولية “مواصلة انتهاج سياسة الهروب الى الإمام والاستهانة بمطالب قوات الأمن الداخلي”.
وتلتحق النقابات الأمنية بهذا التحرك بجملة التحركات الرافضة لعودة الإرهابيين التونسيين.
يُذكر أن مجموعة من منظمات المجتمع المدني كانت قد نظّمت تحركا احتجاجيا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تنديدا بعودة الإرهابيين وما يمثّلونه من خطر على الأمن القومي.