هذه الدعوة تعود بنا إلى ما عُرف ب"غزوة" السفارة الامريكية في تونس سنة 2012 و التي دفعت بالدولة التونسية إلى التعويص عن الاضرار التي لحقت بالسفارة آن ذاك و منح أرض كهبة للسفارة كتعويض عما حدث .
و يبقى السؤال هنا عن إمكانية تكرر سيناريو 2012 امام سفارة روسيا،و هل الوضع الحالي للبلاد قابل لتحمل ازمات امنية كانت أو ديبلوماسية؟و أن تخوض البلاد في صراعات إقليمية و تحالفات مشهوبة هي في غنى عنها في الظرف الحالي،و يمكن اعتبارها مواصلة "للمراهقة"السياسية لدى الكثير من الاحزاب في حين انه كان من الأجدر الاهتمام بوضع البلاد على جميع مستوايته.