واشار المؤخر، الى ان انجاز مراكز تحويل، لاول مرة منذ سنة 2010، سيساهم في تعزيز منظومة التصرف في النفايات واحكام عملها في اطار النظافة والعناية بالبيئة.
وشدد على تواصل دعم جهود البلديات في العناية بالنظافة والبيئة على اكثر من صعيد حيث تم توجيه اكثر من 5 ملايين دينار الى المجالس الجهوية بالولايات لدعم جهود النظافة واجراء الصفقات فضلا عن تواصل التدخلات لاعانة البلديات بالمعدات والحاويات او عبر تدخلات كلما اقتضت الحاجة لرفع الاتربة او النفايات.
وابرز رئيس الجامعة الوطنية للمدن التونسية سيف الله لصرم، ان عدد البلديات المنخرطة بالجامعة التي تقوم على شبكة من البلديات التي تعتمد مخططات بلدية للتصرف في النفايات والتحكم فيها سيتطور الى 30 بلدية بعد التحاق 10 بلديات جديدة مؤكدا الحرص على استقطاب اكبر عدد من البلديات بهدف تعميم الاستفادة من التجارب الناجحة ودفع التعاون بين البلديات المتقاربة فضلا عن تركيز منظومة للتصرف في النفايات اكثر نجاعة وقبول عدد من المواطنين الذين يبقون الحلقة الرئيسية في نجاح أي منظومة تصرف وعناية بالنظافة.