واعتبر المُتحدث أن هذه الدورة جيدة من ناحية المحتوى الفني من خلال الاعتماد على أسماء تونسية وأجنبية فضلا عن الاعتماد على موسيقى مدعمة وجادة ومخبرية فيها نوع من البحث والتجديد وتخصيص مسرح خاص لاحتضان عروضهم في إطار مهرجان قرطاج إضافة إلى عروض تجارية . وبين مدير الدورة 52 لمهرجان قرطاج محمد زين العابدين أن تقديم 19 عرض في مجال الموسيقى الجادة نابع من أهمية قرطاج وإشعاعه في الخارج فضلا عن كونه أهم مهرجان عربي .

وفي سياق متصل، شدد محمد زين العابدين في تصريح لموزاييك أف أم، على أن المقارنة بين مهرجاني الحمامات وقرطاج لا تجوز لا من ناحية الإمكانيات وطاقة الاستيعاب ولا من ناحية القيمة الحضارية للمسرحين مشيرا إلى وجود افتعال للمقارنة بين برمجتي الحمامات وقرطاج.

واعتبر مدير الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي محمد زين العابدين أن عروض صابر الرباعي وكاظم الساهر وملحم بركات من أحسن العروض خلال الدورة .

وبين محمد زين العابدين أن إقدامه على منع حفل ماتر جيمس في ملهى ليلي اثر عرضه في مهرجان قرطاج الدولي فيه مراعاة لمصلحة تونس خصوصا وأن هذا الفنان قدم إلى تونس على حساب ميزانية وزارة الثقافة وتعاقد مع مهرجان قرطاج بصفة حصرية .وشدد مدير الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي على ضرورة احترام الفنانين للعقود المبرمة معهم لان في ذلك احترام لصورة تونس ولقوانينها.

كما كشف محمد زين العابدين مدير الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي ووزير الثقافة المقترح في حكومة يوسف الشاهد، إن مدينة الثقافة ليست هدية من الدولة وإنما حق لكل الفنانين في تونس مشددا على أنه سيثأر لهذه المدينة عندما يتقلد منصبه كوزير للثقافة.