وأوضح عاشور في تصريح لموزايييك أف أم،أن موقف النقابة الداعي إلى إصدار فتوى بمقاطعة أضاحي العيد جاء بناء على مراعاة الجانب الشرعي الذي يقضي بضرورة توفر كل الظروف الصحية في الأضحية وإلا يصبح من غير الجائز الأضحية عليها، حفاظا على صحة المسلم وسلامته، مشيرا إلى أن الواجب الديني يفرض عليهم كأئمة التنبيه بالحذر.
وأضاف كاتب عام نقابة الأئمة الفاضل عاشور بأن أضحية العيد هي سنة لا بد أن تتوفر فيها شروط شرعية تمثل في أن يكون حرا غير فقير' والفقير هو الذي يملك قوت عامه حسب المتحدث مؤكدا أن 80 من التونسيين غير قادرين على توفير ثمن الأضحية دون اللجوء إلى التداين.
وفي المقابل أكّد المكلف بالإعلام والاتصال في وزارة الفلاحة أنيس بن ريان سلامة الخرفان في تونس والسيطرة على مرض الطاعون الذي انتشر في 4 بؤر ببنزرت وبؤرتين بأريانة أخرى في منوبة نافيا في الوقت نفسه انتشار المرض في بؤر أخرى خلافا لما تم تداوله. وشدد المتحدث على أن مرض الطاعون لا ينتقل من الخرفان إلى الإنسان.
وأوضح بن ريان أن إصدار فتوى ليست من مشمولات نقابة الأئمة وإنما تعود بالنظر إلى مفتي الجمهورية مبينا أن عيد الإضحى سنة مؤكدة .