و قد تم تخصيص اللقاء لطرح أهم إشكاليات جمعية "الأمل" للتوحد بمدنين و متابعة وضعية جمعيات رعاية مرضى التوحد على المستوى الوطني.
و أكد الوزير بالمناسبة أن ملف مرضى التوحد يمثل أولوية من أولويات عمل الوزارة من خلال التعهد بهذه الفئة بمراكز الاتحاد التونسي للقاصرين ذهنيا و دعم الجمعيات العاملة في المجال من خلال التجهيزات و وسائل النقل و الإطارات المختصة،مبديا استعداد الوزارة لمزيد التفاعل مع الإشكاليات التي تعترض الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
و بين محمود بن رمضان أن رعاية مرضى التوحد يمثل مسؤولية وطنية مشتركة بين الحكومة ومكونات المجتمع المدني.
من جهته ثمن عماد الدايمي و أعضاء جمعية "الأمل" التفاعل الإيجابي لوزارة الشؤون الاجتماعية مع مطالب الجمعية و حرصها على الإحاطة و الرعاية بهذه الفئة من المجتمع.