هذه السنة تحت شعار "تونسية وديما لقدّام"، إلى كل من هندة الغربي (رئيسة قسم في مجمع عالمي للبترول) وهالة كوليوني (رئيسة منظمة كوناكت بإيطاليا) ونادية ونيس (مديرة تنفيذية بالمتحف البحري بموناكو) وبثينة جبنون (مديرة مجلة بثينة/أبو ظبي) ودرصاف الحمداني (مطربة وموسيقية) وألفة تراس رامبورغ (رئيسة مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة) وإيناس عبيد (رئيسة إحدى الجمعيات الناشطة في مجال الديمقراطية والمواطنة بمدينة نيس الفرنسية.
من جهته أشاد الصيد، بالزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، واضع مجلة الأحوال الشخصية (13 أوت 1956) والذي قال إنه "توفق في إحداث التغييرات الضرورية في الوقت المناسب، بفضل رؤيته الثاقبة، ملاحظا أن هذه المجلة تعد ثورة حقيقية مكنت تونس من أن تشهد تحولات عميقة
من جهتها لاحظت سميرة مرعي، وزيرة المرأة و الأسرة و الطفولة في حكومة تصريف الأعمال، أن هذا التكريم "يعتبر فرصة هامة لتثمين المشاركة البارزة للمرأة التونسية في المحافل الدولية"، معتبرة أن المكرمات تمكن بفضل تألقهن من النهوض بصورة تونس في الخارج، مما أهلهن لأن يصبحن خير سفيرات لبلدهن
واعتبرت الوزيرة خلال الحفل الذي حضره أيضا خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية في حكومة تصريف الأعمال وعدد من السفراء والشخصيات الأجنبية، أن المكرمات السبع، "يعتبرن مفخرة لتونس وخير مثال يحتذى به من قبل الشباب"