منذ انتقالها إلى قطر قبل سنوات، واجهت مروى بوركبة تحديات عديدة، لكنها آمنت بقدراتها واختارت طريق النجاح خطوة بخطوة. انطلقت في مجال الطب التجميلي والتجميل، حيث أسست مصحة راقية عُرفت بجودة خدماتها واعتمادها على أحدث التقنيات الطبية، مما جعلها تحظى بثقة واسعة داخل المجتمع القطري وبين الباحثات عن الجمال والأمان الصحي.
توسّع نحو مجالات جديدة
بعد نجاحها في قطاع التجميل، وسّعت بوركبة نشاطها بتأسيس شركة توظيف مرخّصة رسميًا في قطر، تُعنى بربط العمالة الأجنبية المؤهلة بفرص العمل في الأسواق الأوروبية. وقد حققت الشركة سمعة متميزة بفضل التزامها ومصداقيتها، لتصبح إحدى العلامات الموثوقة في سوق التوظيف الدولية.
ولم تتوقف عند هذا الحد، إذ دخلت أيضًا مجال الاستثمار العقاري من خلال شركة مختصّة في بيع وشراء العقارات والشقق والمحلات التجارية في دول الخليج، ملتزمة بمبادئ الشفافية والمهنية، ما أكسبها ثقة العملاء والمستثمرين.
حضور إنساني وعلاقات متينة
تميّز مروى بوركبة لا يقتصر على الجانب المهني فقط، بل يشمل أيضًا علاقاتها الإنسانية الراقية مع محيطها. فهي تحظى باحترام واسع من قبل المجتمع القطري لما تعرف به من التزام وأخلاق مهنية عالية، كما ترتبط بعلاقات متينة مع الجالية التونسية المقيمة بقطر، وتحرص على دعم الكفاءات الشابة ومساندتهم في مسيرتهم المهنية.
امرأة تونسية بعزيمة لا تعرف المستحيل
تجسّد مروى بوركبة صورة المرأة التونسية الطموحة والمثابرة التي تجمع بين القيادة والإبداع، وبين الحزم في العمل والدفء الإنساني في التعامل. ومن خلال نجاحاتها، أصبحت واجهة مشرّفة لتونس في المهجر ونموذجًا يُحتذى به في مجال ريادة الأعمال النسائية.
وتؤمن بوركبة بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما يُحقّق من مكاسب مادية فحسب، بل بما يزرعه الإنسان من ثقة وتأثير إيجابي في محيطه، وهي رسالة تسعى لتجسيدها في كل خطوة من مسيرتها.

