وذكرت الرابطة أنّ أغلب المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، في ظل بطء التدخلات الطبية، ما ساهم في تفاقم حالاتهم. وأشارت إلى وضعية المعتقل منصف العمدوني الذي يعاني منذ فترة طويلة من آلام حادة في الظهر وحمى شديدة دون أن يتلقى العلاج اللازم، وفق ما أكدته زوجته.
كما لفت البيان إلى الحالة الصحية الحرجة للمعتقل حبيب اللوز، مشيراً إلى أنّ غياب الرعاية الطبية ورفض إدارة السجن تمكين عائلته من إدخال الأدوية الضرورية يهدد بفقدانه البصر والسمع، بحسب ما صرح به ابنه.
وحملت الرابطة الدولة والجهات القضائية والإدارية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور قد يلحق بصحة المعتقلين، مطالبةً بالتدخل العاجل لمعالجة أوضاعهم المرضية وضمان تمتعهم بحقوقهم الصحية، بما في ذلك إجراء الفحوصات الطبية والسماح للعائلات بإدخال الأدوية أو العلاج خارج السجن عند الضرورة.
كما جدّدت الرابطة تضامنها مع المعتقلين وعائلاتهم، داعيةً المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوطنية إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياتهم وضمان حقوقهم الإنسانية.