وأوضحت الجامعة أن قرار التأجيل جاء لإعطاء فرصة إضافية للحوار والتفاوض الجاد بما يكفل احترام الاتفاقات السابقة وصون حقوق الأعوان وضمان استقرار القطاع.
كما شددت على أن الإضراب كان وسيلة مشروعة لفرض الاستجابة للمطالب المهنية والمالية العادلة، مؤكدة بقاء كل الخيارات النضالية مفتوحة في حال عدم التوصل إلى حلول جديدة.
ودعت الجامعة الحكومة وسلطة الإشراف إلى الالتزام بتعهداتها والتسريع في معالجة الملفات المطروحة، وإيجاد حلول عملية ومستدامة تحفظ كرامة العاملين ومصالحهم، معبّرة عن أسفها لعدم قيام اللجنة المركزية للمصالحة بدعوة الأطراف المعنية لجلسة تفاوض، معتبرة ذلك مؤشرًا سلبيًا في التعاطي مع مطالب القطاع.