وأكد سعيّد في هذا السياق أن الأشخاص الذين طال بقاؤهم في مناصبهم سيكونون أول من يتحمل المسؤولية في حال تعذر تقديم حلول عملية في مكانهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء "سيتم استبدالهم حتى وإن كانت تنقصهم الخبرة، حيث يتمتعون بحماس كبير للمشاركة في عملية البناء ومقاومة الفساد."
وأضاف رئيس الجمهورية أن العمل جارٍ على مدار الساعة لتحقيق تطلعات الشعب التونسي، مؤكدًا أن الوطنيين الأحرار لن تثنيهم الصعاب، سواء كانت مفتعلة أو غير مفتعلة، عن المضي قدمًا في معركة التحرير التي يخوضها الشعب.
كما استعرض سعيّد نتائج مشاركة رئيسة الحكومة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي انعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية، معبرًا عن ارتياحه لهذه المشاركة التي سمحت لتونس بأن يسمع صوتها عالميًا. وأشاد رئيس الدولة بالتوجه الذي اختارته الحكومة، المتمثل في الاعتماد على القدرات الذاتية للبلاد وعدم قبول سوى التعاون الندّ للندّ مع الأطراف الدولية، مع الحفاظ على استقلالية القرارات التونسية.