وأضح بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام أن جنود حفظ السلام تعرضوا لهجوم أثناء قيامهم بدورية بعيدة المدى لحماية المدنيين. وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسرة الجندي القتيل وللحكومة والشعب التونسي. وذكّر أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ودعا السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى بذل قصارى جهدها لتحديد هوية مرتكبي هذه المأساة كي يتسنى تقديمهم للعدالة بسرعة. وأكد الأمين العام تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى. (موقع الأمم المتحدة)