وقد شهدت القضية الفلسطينية زخماً غير مسبوق على الصعيد الدولي، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مؤخراً مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. يُنظر إلى هذا القرار كخطوة هامة نحو مساءلة قادة الاحتلال، كما يمثل دعماً معنوياً كبيراً لحركات المقاومة الفلسطينية.
في تونس، دعت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين إلى مسيرة تضامنية ستقام يوم السبت 30 نوفمبر، بداية من الساعة العاشرة صباحاً في ساحة محمد علي بالعاصمة. وتهدف المسيرة إلى تجديد التأكيد على التزام الشعب التونسي بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ضرورة وطنية ودولية، وأن دعم المقاومة هو السبيل الوحيد لتحقيق التحرير الكامل للشعب الفلسطيني.
يجدر بالذكر أن تونس كانت على الدوام أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، حيث تُعتبر القضية جزءاً من وجدان الشعب التونسي وهويته الوطنية.