البيان أشار أيضا إلى تردي المناخين الاقتصادي والاجتماعي إذ فقد التونسيون و التونسيات الثقة في المستقبل و ابتعدوا عن الحياة السياسية و المشاركة في الشأن العام، و بات همهم الوحيد الازمة الاقتصادية الحادة بعد الارتفاع الجنوني للأسعار و فقدان المواد الأساسية من الأسواق.
و في هذا الإطار، قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، بسّام الطريفي، إنّ المسار الانتخابي محفوف بالانتهاكات و إذا استمر هذا الوضع على كما هو عليه لا يمكن اعتبار الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات ديمقراطية و نزيهة و شفافة.
و أضاف الطريفي خلال الندوة، أنّ هذه الفترة تعيش تونس على وقع التضييق على الحريات ممّا يجعل كلّ من الناخب و الصحفي و المعني بالشأن الانتخابي و المترشح لا يمارسون أنشطتهم بكل حرية، وفق تعبيره.
و اعتبر الطريفي أنّه يتم توظيف القضاء لضرب الخصوم السياسيين مشيرا إلى أنّ هناك عددا من الأمناء العاميين للأحزاب السياسية و الناشطين السياسيين و الجمعاتيين في السجن.
مروى بن عرعار