وصرّحت رحمة الشيخاوي (17 سنة) زوجة الإرهابي نور الدين شوشان الذي خطّط لهجوكي باردو وسوسة ولقي حتفه خلال الضربة الجوية حسب مسؤولين أمريكيين أنّهم كانوا يعيشون بشكل طبيعيّ في المدينة.
وأعلنت أنّ بعض المتشددين بقوا في صبراتة استعدادا للانتقال إلى سرت أو إلى ليبيا لكن معظمهم كان يخطط لعمليات في تونس، مضيفة أنّهم لم يكونوا من المطلوبين لدى العدالة إلّا بعد الغارة.
ويقول سكان ومسؤولون إنّ التنظيم بات يستقطب مقاتلين أجانب بشكل متزايد خاصة من تونس.
أما غفران شقيقة رحمة (18 سنة) والتي كانت متزوجة أيضا من أحد المنتمين لداعش فقالت إن مقاتلي التنظيم في صبراتة كانوا منقسمين إلى خلايا مستعدة لتحدي الهيكل الإداري للتنظيم.
وتابعت "كل مجموعة لها أمير يعمل وفق استراتيجيته الخاصة، البعض كان يصنع جوازات سفر لسوريا والبعض كان يتولى أمر تونس وآخرون مختصون بأمر ليبيا.
السجينة التونسية الثالثة هي وحيدة بن مختار الرابحي تحدّثت عن فرارها وزوجها وابنها باتجاه الصحراء وكيف قام ثوار ليبيا بإطلاق النار عليهم بعد اكتشافهم أنهم ينتمون لتنظيم داعش الارهابي.