وأضاف الطاهري في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 8 فيفري 2024 أن ''تجمع 2 مارس القادم يندرج في إطار الضغط من أجل فتح باب التفاوض وعودة الحوار الإجتماعي من أجل تنفيذ وتطبيق الإتفاقيات المبرمة والدفاع عن الحق النقابي لأن هناك عديد النقابيين المستهدفين بالطرد والإيقاف أن العمل والتهم الكيدية والسجن''.
و تابع الطاهري '' واهم من يعتقد أن الاتحاد خائف فخلال الفترة الماضية اعطينا فرصة للحكومة من أجل الدخول في حوار وهذه سياسة الاتحاد الذي يسبق الحوار على التحرك'' .
و أردف أن ''كل محاولات التشكيك في الاتحاد لن تنجح وحتى النقابيين الملاحقين قضائيا من أجل قضايا عادلة تتمثل في الدفاع عن حقوق منظوريهم والحق النقابي وليس من أجل قضية سرقة أو سلب أو قضايا مدنية''.
و أكد '' نحن لسنا خائفين من أي تتبع بل خائفين على بلادنا لأنها ليست في حاجة لمزيد من التوتر فالدولة والحكومة والسلطة القائمة تدفع نحو التصادم لأنها تسعى لإنهاء اي قوة منظمة حقيقية بدعوى أن هذه الأجسام الوسيطة طفيلية ويجب القضاء عليها''.
المصدر: جريدة الصباح