وأعلنت الجامعة عن تبنيها لتحرك الأساتذة النواب خارج اتفاقية التسوية (الموقعة في 8 ماي 2018) "باعتباره يتنزل في إطار الدفاع عن الحق في العمل بكرامة"، مستنكرة في الوقت ذاته ارتفاع نسب الاكتظاظ في الأقسام "مما ضرب الحق في التمدرس الجيد للتلاميذ والحق في ظروف عمل دافعة ومحفزة للأساتذة".
وأشارت إلى أن "إكراه المدرسين على التدريس ساعات إضافية والنواب خارج الاتفاقية على القيام بـ25 ساعة عمل في الأسبوع يُعدّ انقلابا على النظام الأساسي القطاعي والاتفاقيات النافذة، كما يشكل مدخلا لتعميق حرمان النواب خارج الاتفاقية من الحق في العمل".
وحذّرت من أن مواصلة "استغلال النواب خارج اتفاقية التسوية لن يؤمن الاستقرار ولن يستأصل عوامل التوتر"، داعية وزارة التربية إلى اعتماد الحوار "لبناء علاقات اجتماعية متوازنة أساسها عمل حافظ للكرامة لفئة لم تتردد يوما في تقديم التضحيات لصالح المنظومة التربوية".