وأكد نقيب الصحفيين على أنّ هذا السياق الصعب لا يمكن إلا أن يزيدنا إيمانا بقواعد ومعايير حقوق الإنسان أكثر من أي وقت مضى، والتي تدعو إلى عدم التمييز والمساواة والعدالة وحظر جرائم الحرب والتطهير العرقي وكذلك تقرير المصير لجميع الشعوب المحتلة، معتبرا أن تنكر القوى والعواصم الغربية الأمريكية لهذا النموذج الأخلاقي يدل على أنها استخدمت الديمقراطية وحقوق الإنسان كأدوات لهذا النفاق.
كما تعرض النقيب إلى الاستعمال الفج لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على مستوى واسع للتضليل حول ما يحدث في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية من تقتيل جماعي وتشريد وتهجير في حرب إبادة وتطهير، مشددا على استهداف الصحفيين وعائلاتهم ووسائل الإعلام في استهداف للحقيقة.
وقد اختتم النقيب كلمته بالتأكيد على أنه "رغم هذا الاختلال في موازين القوى وازدواجية المعايير في كل المستويات إلا أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية قد فتح طريقا للشعب الفلسطيني قوامه أنه لا سقوط للحق الفلسطيني بالتقادم، وأن الحق الفلسطيني يسترد بالمقاومة وبمزيد من المقاومة، وهو ما نحترمه ونتبناه ونبذل كل مجهوداتنا في سبيل دعمه".