ودعا الشعب التونسي وقواه الوطنية، إلى تشكيل أوسع قطب شعبي في هذا الظرف لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، والوقف الفوري لحرب الإبادة الجارية في غزة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات للأهالي المحاصرين.
وكان رئيس الدولة، قال أمس الجمعة في كلمة توجه بها الى الشعب "إننا في حرب تحرير لا في حرب تجريم، وأنه ليس في حاجة لشهادة أحد بأن الأمر يجب أن يتعلق بالخيانة العظمى للشعب الفلسطيني"، مجددا التأكيد على أن ما يسمى بالتطبيع لا وجود له في قاموسه على الاطلاق باعتباره يعكس فكرا مهزوما.
يشار إلى أن مجلس نواب الشعب توقف أول أمس الخميس عن مناقشة مقترح قانون المتعلق بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتم رفع الجلسة إلى موعد غير محدد، كما شهد البرلمان طيلة الأيام الماضية تباينا في آراء نوابه بخصوص المصادقة على مقترح القانون من عدمها.