وتابع المتحدث بأن "الاتفاق الأول بين هذه الأطراف كان تحمله عبئ القضية مقابل توفير العناية لعائلته ثم البحث عن مخرج قانوني لمساعدته لأن الإخوان كانوا يظنون أنهم سيحكمون تونس لـ50 سنة".
وأشار عبد المجيد العكرمي إلى أنه تم إجراء مكافحة بين سائق الدراجة النارية والقاضي المعزول البشير العكرمي مبرزا وجود معلومات غير مؤكدة عن إجراء مكافحات أخرى وفق قوله.
ومن جهة أخرى، شدد بلعيد على أن القضاء يسير في الاتجاه الصحيح لأن هناك إرادة سياسية حتى يكون القضاء عادل وما طمأنهم أيضا نقل قضية الجهاز السري إلى فرقة مكافحة الإرهاب.
كما لفت المتحدث إلى أن رفاق الشهيد شكري بلعيد لم يقوموا بدورهم سياسيا فالمعركة القانونية التي قامت بها هيئة الدفاع عن الشهيدين لم تكن في مقابلها معركة سياسية وواصل بالقول "ناس ما قاموش بواجبهم".