ويأتي هذا التوضيح من المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة على إثر زيارة رئيس الجمهورية إلى مدينة رادس وتوقّفه في الموقع الذي تمّ فيه اغتيال الشهيد فرحات وحديثه عن حالة المكان وعن عدم إيلائه الرمزية اللازمة مشيرا الى ان الهيئة الإدارية الوطنية اتخذت قرارا بقبول مشروع مخطّط هندسي لتشييد معهد حشّاد للتكوين النقابي والمركز النقابي للدراسات الاستراتيجية في هذا الموقع التاريخي الرمزي ليستقبل نقابيين من تونس ومن المحيط المغاربي والعربي والإفريقي والدولي، وحال الانتهاء من استكمال دار الاتحاد ببطحاء محمّد علي سيتم الشروع في تنفيذ القرار.
كما أكدت المنظمة الشغيلة انها تعرضت لعراقيل من الجهات الرسمية لإحداث متحف حشاد في مبنى الضريح بالقصبة رغم صدور قرار وتشكيل لجنة في الغرض تمّ إقصاء الاتحاد منها بعد أن تقدّمت اشغالها سابقا منذ سنوات وهو ما يفنّد الرواية الرسمية حول الحرص على تخليد ذكرى الرموز النقابية والوطنية وفق نص البيان.