واضاف محرز بوصيان ان "اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية رافقت ايوب الحفناوي منذ 2018 تاريخ مشاركته في الالعاب الاولمبية للشباب بريو دي جانيرو بعد اكتشاف موهبته من طرف الجامعة التونسية للسباحة وقد سعت رغم محدودية الامكانيات الى توفير منحة شهرية ساعدته على التالق والمضي في طريق النجاح" معربا عن الاعتقاد ان "كافة الاطراف من لجنة اولمبية ووزارة وجامعة وعائلة ساهمت في بروز هذا البطل الذي تحلى بروح المثابرة والعزيمة".
ودعا رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية الى "عدم التقليل من دور الدولة وهياكلها المهتمة بالشأن الرياضي في نجاح ايوب الحفناوي حيث ان هذا البطل تدرب في المسابح التونسية تحت اشراف مدربين تونسيين تكفلت الدولة بخلاص اجورهم قبل انتقاله الى الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا ان الحفناوي هو بطل أولمبي من صنع تونسي مائة بالمائة مع ان مسيرته عرفت نقلة نوعية بالنظر الى توفر امكانيات وسبل النجاح في الولايات المتحدة".
وحول دور اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية في مؤازرة الرياضيين المتألقين، أكّد محرز بوصيان اشئن "اللجنة لا تتمتع باي دعم من الدولة في ميزانيتها المتاتية اساسا من البرامج التي توفرها اللجنة الدولية الاولمبية مع بعض العائدات من المستشهرين، وبفضل الحوكمة الرشيدة نسعى لتوفير بعض المبالغ المالية لتحفيز الرياضيين المتالقين مثلما هو الحال بالنسبة لأيوب الحفناوي الذي يستحق المزيد من الدعم والتشجيع حتى يواصل نجاحاته خلال الاستحقاقات الدولية القادمة وفي مقدمتها دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024".