وخلال حضوره ببرنامج "صباح الديوان"، على ديوان أف أم، اليوم الأربعاء 26 جويلية 2023، جدّد المغزاوي تأكيده على أنّ 25 جويلية هي لحظة تاريخية هامة، لكن المكونات المتداخلة فيها قد تباعدت، وهي الشعب والرئيس والدولة والنخب التونسية التي كانت تناضل ضد المنظومة السابقة، قائلا، "إن رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية كبرى في هذا".
وأضاف أنه بالفعل هناك مؤامرة واحتكار، ولكنها ليست الأسباب الوحيدة التي أدت إلى الأزمة التي تمر بها البلاد، مستغربا في هذا الإطار عدم تطرق الرئيس للازمة العالمية خاصة أزمة القمح التي قد تتفاقم في الأيام القادمة، والتي ألقت بضلالها على العالم وليس على تونس فقط وفق تقديره، فضلا عن ندرة المواد بصفة عامة، وأيضا موروث الفساد طيلة السنوات الفارطة، وسوء الإدارة في مرحلة مابعد 25 جويلية.