وأضاف ناجي جلول أنّ هذه الاتفاقية هي إعادة صياغة لاتفاقية 1995 بين تونس والاتحاد الأوروبي الكارثية وإعادة لاتفاقية 2008 مع فرنسا لافتا إلى أنها تتضمن بند رهيب يخص الفلاحة سيدمّر ما تبقى من الفلاحة التونسية.
و اعتبر المتحدث، أنّ رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حققت جميع مطالبها من خلال هذا الاتفاق في حين تونس لم تحقق أي مطلب .
وتابع جلول بالقول: "بأن تونس من خلال هذا الاتفاق ستصبح حارس حدود وتساءل عن أسباب عدم توقيع الاتفاقية مع دول افريقية أخرى والاكتفاء بإمضائها مع تونس وصرح "لماذا لم يوقع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي أو الجزائر أو ليبيا خاصة وأن تونس ليست لها حدود مع دول إفريقيا جنوب الصحراء؟؟".
كما شدد ناجي جلول على وجود صراع بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين حول المواد الاولية في إفريقيا لذلك لا تريد أوروبا وقوع أية مشاكل مع الدول الافريقية لكن تونس ستجد نفسها في مأزق وفي مشاكل مع إفريقيا.