وأعربت تونس عن رفضها القاطع لهذه الجريمة النكراء وهذه الممارسات البغيضة، البعيدة كل البعد عن حرية الفكر والتعبير، والمنافية للقيم الإنسانية الكونية التى جاءت بها الكتب السماوية المقدسة.
ودعت تونس المجموعة الدولية للتدخل العاجل من اجل وضع حد لتصاعد حوادث احراق المصحف الشريف وتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا، وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم، فإنّها تؤكد مجدّدا على ضرورة نبذ العنف والكراهية والتطرف، وإعلاء قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، التى كرّسها الدين الاسلامي الحنيف.