وشدد الونيسي في تدوينة نشرها على صفحته على فايس بوك ، على انّ "معنى الدعوة للحوار ليس قبول الأمر الواقع وقبول الظلم والمحاكمات الجائرة" معتبرا ان "من يرفض الحوار اليوم سيقبله غدا مرغما".
وأضاف "في الدعوة لمحاورة من لا يقبل الحوار شجاعة وبصيرة وشهادة لله وللتاريخ…التنطع لا يؤدي إلا لهلاك الجميع..لا يمل العاقلون من دعوة غيرهم للتعقل ولا يزال الوطنيون يدفعون ضريبة حبهم لبلدهم وإخلاصهم له حتى آخر رمق في حياتهم.
وتابع قائلا "نحن نطلب الحوار ونحن في مقدمة من يقاوم هذه السلطة الفردية….تجاوز العاهات والايديولوجيا المعاقة شرط من شروط النجاح…تونس قبل كل شيء وتونس لكل أبنائها ولا يجدي نفعا تقسيمها وتثبيط عزيمة زعمائها برميهم في المعتقلات والسجون"
وأكد الونيسي أن مصلحة تونس هي الأولوية، مبينا بأنهم متعصبون لذلك ومستعدون للتضحية بكل عزيز لمناعة البلاد وعزتها وفق تعبيره.