كما لفتت إلى أنّ حزبها لن يرضى بان تكون تونس إحدى "النقاط الساخنة " لفرز مطالب العبور مؤكّدة انّ هذا الإجراء هو أحد النقاط الواردة بالبرنامج الانتخابي لرئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني والذي تحدثت عنه في برنامجها الانتخابي .
من جهة اخرى انتقدت موسي التعزيزات الأمنية التي تواجدت بمحيط السفارة الإيطالية معتبرة ذلك محاولة لثني حزبها عن القيام بوقفته بالرغم من وجود إعلام قانوني في الغرض تضمّن اعتزام بعض قيادات الدستوري الحر القيام بوقفة امام سفارة ايطاليا لتبليغ مطالبه وفق قولها.
وكان أمنيون طلبوا من قيادات الدستوري الحر وأنصاره المغادرة على اعتبار انّ وقفتهم لم تحظ بالموافقة ولم تتحصّل على ترخيص.