ودعت حركة عازمون في بيانها رئيس الجمهورية وكل القوى السياسية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والاعلام، إلى الدفع نحو ما اسمتها "تهدئة شاملة"، والتجنّد لخدمة المصلحة الوطنية دون سواها، "لأن التحديات التي تواجهها تونس كثيرة ومركّبة، وتتطلب وحدة وطنية تحمي تونس من عمليات ابتزاز تستغل ظرفها الاقتصادي وهشاشة وضعها الاجتماعي"، وفق تعبيرها.
و يوم الأحد الماضي، صدر بيان مشترك بين تونس والاتحاد الأوروبي، في اعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني، والوزير الأول الهولندي مارك روته.
ونصّ البيان بالخصوص، على العمل المشترك على "حزمة شراكة شاملة"، تخدم المصلحة المشتركة للطرفين، وعلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلى بعث شراكة في مجال الطاقة المستدامة، فضلا عن مكافحة الهجرة غير النظامية من وإلى تونس، بما في ذلك مكافحة المهربين والمتاجرين بالبشر، وتعزيز التصرف في الحدود والتسجيل وإعادة القبول، في كنف الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.