وفي حوار مع قناة فلسطين، قال بالي، إنّ هناك أطرافا نعمل على تجميد هذا الملف على غرار بقضايا سابقة رُفعت في محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني، مضيفا أنّ هناك قوى دولية تسعى على قبر والتعتيم على القضية وهي أساسا الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على حماية الكيان المحتل.
و في السياق ذاته، بيّن المتحدث أنّ حمل شيرين أبو عاقلة للجنسية الأمريكية ساهم في دفع بعض الأمريكيين إلى المطالبة بكشف الحقيقة لكن من جهة أخرى أظهرت مدى تورط الإدارة الأمريكية في حماية الكيان الصهوني و هو ما يؤكد انّ هذه الإدارة لم تكن يوما تعمل على حماية حقوق الانسان أو الحريات و تحقيق العدالة.