وبينت أن فريق التدخّل سيتولّى زيارة العائلة اليوم الاثنين وتسخير أخصائيّتين نفسانيتين من المركز المندمج للشباب والطفولة بسوسة ومركب الطفولة بأكودة لمباشرة التعهّد النفسي اليوميّ بأطفال الضحيّة على عين المكان بمقرّ إقامتهم بهدف تحصينهم من تداعيات الفاجعة ومرافقتهم للعودة لمقاعد الدراسة وضمان مصلحتهم الفضلى.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الضحيّة أم لأربعة أطفال قصّر يبلغون من العمر 11 و 9 و 8 سنة يزاولون دراستهم بالمرحلة الابتدائيّة إضافة إلى طفل في سنّ الثالثة وهم حاليا لا يزالون تحت وقع الصدمة ويقيمون في كفالة الجدين للأب.
وقد تعهّد القضاء بالقضيّة وتمّ الاحتفاظ بالزوج طبقا لأحكام القانون الأساسيّ عدد 58 المتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة.
ويواصل مندوب حماية الطفولة التنسيق مع قضاء الأسرة المختصّ ترابيّا لاتّخاذ ما يتعيّن من تدابير لحماية المصلحة الفضلى لأطفال الضحيّة.
وشددت الوزارة على أنها ستتولّى إثر ذلك التنسيق مع سائر الهياكل والسلط المختصّة ترابيّا لتأمين المتابعة اللصيقة لأوضاع أطفال الضحيّة وإسنادهم باعتماد آليّات الإحاطة النفسيّة والتربويّة وبرامج الوزارة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي.