وأكد، وفق بلاغ للوزارة، أهمية دعم شركاء تونس لهذه البرامج الإصلاحية، وخاصة منها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الوزير عن رغبة تونس في الاستفادة من خبرة كل من المؤسسة الامريكية للتمويل وإدارة المؤسسات الصغرى في مجال دعم المؤسسات الناشئة.
ودعا السفير إلى مزيد تدعيم برامج التعاون الجارية في عدد القطاعات على غرار السياحة البديلة والصناعات التقليدية مع تعزيز إمكانية المساهمة في دفع البرامج الهادفة للتمكين الاقتصادي ودعم المبادرة لفائدة الفئات الهشة.
ولفت سعيّد إلى توفر فرص حقيقية لإرساء تعاون مثمر بين البلدين على غرار معالجة الإشكاليات ذات العلاقة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والبحث والتجديد التكنولوجي والتنمية المحلية ومزيد الانفتاح على المجتمع المدني وذلك بدعم من الوكالة الامريكية للتعاون الدولي.