تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال رئيس التنسيقة التونسية لإعادة العلاقات مع سوريا و كسر الحصار أحمد الكحلاوي، إنّ فلسطين ظلّت "القضية المركزية للأمة العربية" عنوان الخلاص العربي محتلة، و ظل الاحتلال فيها ينخر قوى الأممة، وينهب ثرواتها ويُسيطر على أسواقها و يفرض عليها لغاته و ثقافاته و يفرض عليها خياراته السياسة و توجهاته الاقتصادية بل ويجبرها أيضا على اتباع نمط حياته حتى تتخلى ،ربما و تنسى هويتها.
و أضاف الكحلاوي، أنّه رغم كل ذلك فقد بقي الشعب مخلصا من المحيط الى الخليج متمسكا بثوابته القومية، و ذلك باشراف بعض الانظمة الوطنية مثل الجزائر في المغرب العربي و سوريا في المشرق رغم تقديم الشعب في هذين القطرين لألاف الشهداء زمن حروب التحرير ثم المزيد منهم زمن الفتن الاعتداءات الإرهابيين المدير من نفس دول الاستعمار المباشر امتدت على اكثر من عقد لكن النظام الوطني في كلا القطرين صمد في وجه المعتدين الامريكان و الصهاينة.
و تابع المتحدث: "في هذا الصدد سورية صمدت كما الجزائر و الحقت بقوة الارهاب هزيمة مدوية رغم كم الاعتداءات و الحصار الاجنبي المستمر عليها منذ عقود و الاعتداءات المنتظمة و المتكررة عليها من طرف العدو الصهيوني و حركات الارهاب التي جندتها المخابرات الغربية وصل الأمر ببعض الحكام "العرب" إلى تمويل الاعتداءات الدولية عليها اعتداءات جندت لتنفيذها عشرات الاف الإرهابيين و دفع الشعب السوري اثمانا باهضة دفاعا عن وطنه الذي يتعرض إلى هجمات متواصلة إلى حد اليوم و ذلك بسبب التزامها بحماية شعبها بفضل الصمود والمقاومة.
و شدّد الكحلاوي على أنّ قوى الصمود في الأمة و على راسها سوري التي يحبها الشعب العربي لها علينا حق الاعتراف بتضحياتها و تقديم الدعم و المساندة و اليوم مطلوب منا العمل لكسر الحصار الأمريكي المضروب على سوريا منذ زمن بعيد و الذهاب إلى دمشق لتحيتها على صمودها.
و في هذا الاطار، دعا الكحلاوي الجامعة العربية إلى الذهاب لسورية والاعتذار منها على ما سببت بعض العرب ضدها وهي التي احتضنت مؤتمر تأسيس الجامعة العربية و بذلك تتم اعادة العلاقات معها و للعلم فأن جماعة "الترويكا" في تونس تسببت زمن العشرية السوداء في ارتكاب جرائم عدة ضد سورية مثل عقد "مؤتمر اصدقاء سورية" المزعوم و تسفير الإرهابيين و قطع العلاقات معها الأمر الذي الذي اغضب التونسيين.
و لفت المتحدث، إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد اتخذ سلسلة من المبادرات الجيدة باعلان قراره التاريخي باعادة العلاقات اعادة كاملة تتوج بفتح السفارات في البلدين و هذا في رايي إجراء يشكر الرئيس عليه بعد أن تعطل خلال لعدة سنوات مضت و الذي فشل من حكموا قبله عن تحقيقه.
ان كسر الحصار و عودة العلاقات هي عودة الأمة الى سورية التي قدمت التضحيات الجسام تنفيذا لالتزامها الوطني والقومي من اجل تحقيق ما تريده الأمة من عزة و كرامة و تحرر وطني و قومي.
