و عبّرت الحركة في بلاغها عن شجبها للاعتقال الذي وصفته بالظلم الظالم، معبرة عن عن تضامنها الكامل مع التاغوتي ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.
كما جدّدت الحركة تنديدها بحملة الاعتقالات العشوائية التي لا تزال تتوسّع وقد طالت المناضلين السياسيين المعارضين كما طالت النقابيين والاعلاميين ورجال الأعمال في مخطط واضح لتلهية الرأي عن الفشل والعجز الذي تردّت فيه السلطة بعد عشرين شهرا من الانفراد بالحكم تدحرجت خلالها بلادنا نحو مزيد الانهيار الاقتصادي والبؤس الاجتماعي والعزلة الدولية.