كما حذر حزب التيار في نفس السياق من تبعات الشحنة العنصرية في الخطاب الرسمي التي يمكن أن تشكل تهديدا للسلم داخل البلاد داعيا وسائل الإعلام إلى عدم المشاركة في الترويج و عدم الانسياق وراء الفكر العنصري الوارد به أو الانخراط فيه من قبل الشعب التونسي .
كما أدان الحزب ما اعتبره اللجوء المستمر لقيس سعيّد إلى التفسير المؤامراتي لكل القضايا المطروحة بدل معالجتها بشكل مسؤول معتبرا ذلك وسيلة "للتنصل من مسؤولياته ولإلهاء الشعب التونسي عن الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه السلطة القائمة." داعيا كل نفس حر من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والمواطنات والمواطنين المؤمنين بالقيم الكونية لحقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الموجة الشعبوية الزاحفة.