ونددت "أنا يقظ"، مجددا بسياسة التعتيم المنتهجة من قبل السلطة في كلّ المجالات، مذكرة كلّ الجهات الرسميّة وعلى رأسها رئاسة الجمهوريّة والنيابة العموميّة بالحق الكوني والدستوري للمواطنين في الإعلام والنفاذ إلى المعلومة خاصّة في كلّ ما يتعلّق بالقضايا والمواضيع الّتي تؤلّب الرأي العامّ، كما حملتهم المسؤولية عمّا قد ينجر عن انتشار الشائعات والأخبار الزائفة في صفوف المواطنين من تضليل للرأي العامّ.
وذكرت بأنّ "المحاسبة ومكافحة الفساد" شعار طالما رفعته الحكومات السابقة الّتي شنّت الحروب وأطلقت الحملات، ليتبين أنّها كانت مطيّة لتصفية خصومها على الساحة السياسيّة والإعلاميّة.
كما حذرت منظمة "أنا يقظ"، السلطة من مواصلة استعمال حالة الطوارئ كأداة لهرسلة وترهيب الخصوم السياسيين، مذكرة رئيس الجمهوريّة بموقفه "كأستاذ قانون" الرافض للأمر عدد 50 لسنة 1978 المنظّم لحالة الطوارئ.