و اعتبر المصري أنّ قرار اعادة العلاقات فيه مصلحة استراتيجية لتونس عبر طي ملف التسفير والإرهاب ، موضحا أنّ المانع الوحيد أمام اعادة العلاقات التونسية السورية هي ''أوهام الخوف من الضغوط الأمريكية.
يذكر أنّ وزير الخارجية، نبيل عمّار يوم أمس ، قد أجرى مكالمة هاتفية مع فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، جدّد خلالها الإعراب عن خالص تعازي تونس على إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب عددا من المناطق بسوريا، وتضامنها مع هذا البلد الشقيق واستعدادها لمواصلة الإسهام في تخفيف تداعيات هذه الكارثة.
وثمّن نبيل عمّار علاقات الإخاء العريقة بين تونس وسوريا واستعداد بلادنا لتعزيز تمثيلها الدبلوماسي بدمشق بما يستجيب للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
مروى بن عرعار